الطريق إلى الرياض

المرحلة الثالثة

شرع فريق العمل في تنفيذ رحلات ميدانية استطلاعية، وأجريت خلال هذه المرحلة خمس رحلات استطلاعية، انحصرت في القرى والبلدان وعدد من مناهل المياه الواقعة على طرق القوافل الموصلة بين (الكويت) و(الرياض)،

فريق العمل الميداني في أحد المواقع

فريق العمل الميداني في أحد المواضع

وذلك بهدف الوقوف على بعض المعالم والمواضع الجغرافية، والتثبت من الروايات المتعلقة بها مع جمع المزيد من الروايات الشفوية، وقد تمت هذه الرحلات وفق الآتي:

- الرحلة الاستطلاعية الأولى:

 نفذت خلال المدة من ٤/٨/١٤١٧هـ إلى ١٢/٨/١٤١٧هـ، وزار خلالها الفريق عددًا من المواقع أهمها: (أبو جفان)، و(يبرين)، وبئر (الوقر)، وآبار (حرض)، وماء (الزرنوقة)، و(الأحساء)، و(وادي المياه) ويشمل: (عريعرة)، و(متالع)، و(جودة)، و(فيضة مسيعيدة)، و(العيينة)، و(الصَّرَّار)، وقد نتج عن هذه الرحلة تصور أولي عن بعض المواضع الجغرافية التي وردت في المصادر.

- الرحلة الاستطلاعية الثانية:

 نفذت خلال المدة من ٧/١١/١٤١٧هـ إلى ١٢/١١/١٤١٧هـ، واستهدفت زيارة (الكويت) كمسح أولي من أجل التعرف على بعض المواضع التاريخية التي تتعلق بتحركات الملك عبدالعزيز، واستقصاء المصادر التاريخية، والروايات الشفوية  بزيارة عدد من المراكز العلمية، والشخصيات التي لديها معلومات في الموضوع.

- الرحلة الاستطلاعية الثالثة:

 نفذت خلال المدة من ٢٣/١١/١٤١٧هـ إلى ٢٦/١١/٤١٧هـ، واستهدف الفريق الميداني في هذه الرحلة زيارة منطقة شمال غرب (الأحساء)، وذلك لوقوعها ضمن المكان الجغرافي الذي ذكر عدد من المصادر أنه شهد تحركات الملك عبدالعزيز. وجرى في هذه الرحلة الوقوف على المواضع والمعالم الجغرافية في هذه المنطقة التي شملت (العيينة)، و(الصرار)، و(نطاع)، و(مليجة)، و(الكهفة)، و(النعيرية)، كما جرى الوقوف على بعض معالم طريق القوافل والوقوف على الآبار القديمة فيها.

- الرحلة الاستطلاعية الرابعة:

 نفذت خلال المدة من ٢٧/١/١٤١٨هـ إلى ١/٢/١٤١٨هـ واستهدفت المنطقة الممتدة بين (النعيرية) ونقطة الحدود (السعودية) (الكويتية)، وذلك استكمالاً لما وُقف عليه في الرحلة السابقة، وشملت هذه الرحلة زيارة (النقير)، و(النقيرة)، وآبار (ركبة)، وآبار (حمض)، ثم (عَرْق)، و(شظف)، و(الحناة)، و(ثاج).

- الرحلة الاستطلاعية الخامسة:

 نفذت خلال المدة من ٢٣/٢/١٤١٨هـ إلى ٢٩/٢/١٤١٨هـ واستهدفت تحديد مسار تحركات الملك عبدالعزيز في أثناء بعض الغارات، حيث جرت زيارة قرية (العيينة) في (وادي المياه) التي كانت منطلقًا لتلك الغارة، ومعقل (العمانية)، و(شوية)، ثم اخترق (الدهناء) من جهة الشرق بدءًا بصياهد (العويذريات)، وعرق (جهيم)، و(جهام)، و(حفر العتك)، ثم (الرمحية)، وآبار (الحفاير)،  وآبار (الشمس)، وآبار (أبو خيالة)، و(الجثجاثية). ومن خلال ما توصل إليه في المراحل السابقة من دراسة للتحركات التي قام بها الملك عبدالعزيز، وتحقيق عدد من المواضع والمعالم ميدانياً، نفذت في ضوء ذلك الرحلة الميدانية الرئيسة من (الكويت) إلى (الرياض).