الطريق إلى الرياض

القسم الثالث

الصبيحية

تقع (الصبيحية) جنوبًا من بئر (جعيدان) الواقعة بالقرب من جبل (أوارة) على بعد أحد عشر كيلاً، وعن وسط مدينة (الكويت) خمسة وخمسين كيلاً، وهي على خط العرض ٥٠ً  ٥٢َ  ٢٨ْ  وخط الطول ٠٠ً  ٥٥َ  ٤٧ْ و(الصبيحية) مورد من الموارد المشهورة التي يردها المسافرون من (الكويت) باتجاه الجنوب، وهي واحة واسعة تكثر فيها الآن أشجار السدر والأثل المنتشرة هنا وهناك، وكانت أرضها تزرع في السابق، وقد ارتحل عنها أهلها لكونها دخلت ضمن نطاق المنشآت البترولية. ومن أبرز المعالم التي لا تزال تشاهد في (الصبيحية) مسجدها المبني على الطراز الحديث وبجواره من جهة الشرق بئر ضيقة الفوهة، وآبارها القديمة مطمورة الآن، والمتجول في أرضها يشاهد كثيراً من مجاري المياه ومخلفات لوازم الزراعة.

ويصف لوريمر آبار (الصبيحية) في السابق بأنها منثورة على غير انتظام في أرض سهلة مساحتها ميل مربع واحد تقريبًا، وأن تعدادها يصل إلى قرابة مئة بئر(٢٥٨).

ويبدو أن (الصبيحية)(٢٥٩) من موارد المياه القديمة، ولكنه لم يهتد إلى اسمها القديم، ويقول الدكتور يعقوب الغنيم عند وصفه لموقع (الصبيحية): «حاولت أن أجد ذكرًا قديمًا للأماكن المجاورة لأوارة فلم أوفق فيما عدا ثلاثة مواقع وهي: ١ - برقان... ٢ -الطويل...٣ - كدد...»(٢٦٠).

مرفقات الموضوع

صور

لوحات